بمناسبة مرور الذكرى ٦٦ عاما على ثورة ١٤ تموز ١٩٥٨ يوم إلغاء النظام الملكي وإقامة النظام الجمهوري وتأسيس الجمهورية العراقية يوم استقلال العراق والسيادة الوطنية الكاملة.
اهنئ وابارك الشعب العراقي بهذا اليوم الخالد في تأريخ العراق وحي في ضمير الشعب العراقي.
حققت ثورة ١٤ تموز ١٩٥٨ إنجازات كبيرة لايمكن تجاهلها ومنها
- تأسيس الجمهورية العراقية المستقلة ذات سيادة كاملة.
- خروج العراق من حلف بغداد الاستعماري.
- تحرير النقد العراقي من كتلة الاسترليني.
تحرير العراق من سيطرة شركات النفط العالمية.
الانسحاب من سيطرة الاحلاف العسكرية.
- الغاء جميع المعاهدات الاستعمارية المخلة بالسيادة الوطنية.
اصدار قانون الجمعيات وقانون الإصلاح الزراعي.
- إنجازات كبيرة في مجال الخدمات وتأمين السكن وبناء مؤسسات تعليمية وصحية وتمتين البنى التحتية.
أن كل هذه الانجازات وبعد مرور ٦٦ عامآ وهي لحد الآن ماثلة أمام الشعب الذي احتفل ويحتفل بهذه المناسبة وبقي هذا اليوم
عطلة رسمية منذ ١٤تموز ١٩٥٨.
الا أن البرلمان العراقي لم يدرج يوم تأسيس الجمهورية والسيادة العراقية الكاملة في ١٤ تموز ضمن العطلات الرسمية في قانون رقم ١٢ لسنة ٢٠٢٤ والذي دخل حيز التنفيذ في ٢٧ أيار ٢٠٢٤.
كيف وقع رئيس الجمهورية قانون لم يدرج فيه تأريخ تأسيس الجمهورية كمناسبة وطنية أو كعيد وطني للعراق.
- ورد في ديباجة الدستور العراقي لسنة ٢٠٠٥ ما نصه (نحن شعب العراق الناهض توآ من كبوته والمتطلع بثقة إلى مستقبله من خلال نظام جمهوري اتحادي ديمقراطي تعددي).
- المادة ١ من الدستور تبداء ب (جمهورية العراق دولة اتحادية واحدة مستقلة ذات سيادة كاملة. نظام الحكم فيها نيابي برلماني ديمقراطي).
- المادة ١٢ ثانيآ تنظم بقانون الأوسمة والانواط والعطلات الرسمية والمناسبات الدينية والوطنية والتقويم الهجري والميلادي.
- علمآ بأن كلمة الجمهورية وردت في الدستور ٥٥ مرة بما فيها المواد التي تتعلق برئيس الجمهورية.
كيف يمكن تجاهل يوم الذي تأسست فيه جمهورية العراق وعدم إدراجه ضمن العطلات الرسمية وكان من الأجدر أن يكون العيد الوطني العراقي.
من هنا ادعوا السيدات والسادة أعضاء مجلس النواب العراقي والكتل البرلمانية إعادة النظر به وسرعة الشروع بتعديل هذا القانون.
يبقى ١٤ تموز يوم خالد في تأريخ العراق.
النائب
فاروق حنا عتو
١٢ تموز ٢٠٢٤